دفاعي عن بلادي دفاعٌ عن دولة الحق . . .
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله
وسلم وبارك على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
فإنه لا سبيل لنا إلى تغيير مفاهيم الحمقى - الذين أصاخوا
أسماعهم إلى الإعلام المضلل ، من أمثال قناة الجزيرة وأذناب إيران من القنوات المشتراة
بالمال والقنوات العميلة لها - لأن هذا مرده إلى الله ، فنسأل الله لنا ولهم
الهداية والتبصرة ورفع الغشاوة .
الدولة السعودية منذ أن قامت وإلى يومنا هذا وإلى ما شاء
الله ؛ ستبقى دولة محاربة لا لأجل شي سوى لأجل عقيدتها الراسخة السائرة على توحيد
الله تبارك وتعالى ، فلا غرو أن تجد لها أعداء كثر كالروافض واليهود والنصارى ،
وأضف على ذلك الرعاع الذين انطووا تحت مسيرة أصحاب الطابور الخامس ممن غرر بهم
وممن شوهت أمامهم صورة المملكة العربية السعودية . لكن هلا كان الإنسان منصفاً مع نفسه ولو لمرة واحدة ويسأل نفسه لماذا هذه
الحرب الشعواء على هذه الدولة بالذات ؟! .
هذه الدولة لو زرتها قبل أن تتكلم عنها بخير أو شر ؛ فلن
تجد بها كنيسة واحدة . ولن تجد بها معبداً يهوديا أو بوذيا واحداً ، لن تجد بها
محلات لبيع الخمور ، ولن تجد بها إغلاقاً لأي مسجد والتضييق على جماعته ومراقبتهم
، الناس يؤدون الصلاة بكل راحة وسهولة ، بل وتفرض من قبل الدولة حرسها الله دوريات
من الشرطة لحراسة المصلين . هذه الدولة لا تدخلها حملات تنصير ولا مؤسسات تنصيرية
بحجة الأعمال الإغاثية والإنسانية زعم الغرب .
هذه الدولة لا يرفع فيها صليب واحد .
أما إن كان انتقادهم لماذا استقبل الملك سلمان - حفظه الله - الرئيس الأمريكي ترامب أو غيره من رؤساء الدول الكافرة فالجواب كالتالي :
أنَّ مثل هذه الأمور هي حتمية الوقوع بين الدول المتجاورة ، والدول التي تجمعها مصالح مشتركة ، لا سيما إذا كانت تصب في مصلحة الأمة ، فالنبي صلى الله عليه وسلم راسل ملوك الأرض في زمانه ، وأحسن ما يكون الأدب في المراسلات ، مع أنهم كانوا أهل كفر ذلك الوقت ، وليس حباً في دينهم ، بل لمَّا كان ذلك متوقع النتائج في تقوية الإسلام بإسلام أحدهم مع قومه .
النبي صلى الله عليه وسلم تصالح مع اليهود لمصلحة حماية المدينة وأهلها ، ولكي يأمن جانبهم ، فلمَّا كانوا قوم سوء نقضوا العهد أخرجهم النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة بعد أن أظفره الله منهم .
النبي صلى الله عليه وسلم استقبل وفد نجران وكانوا نصارى ذلك الوقت ، ولم يكن في ذلك ذلةٌ أبداً لا للإسلام ولا للمسلمين . بل لمصالح كان يراها النبي صلى الله عليه وسلم .
النبي صلى الله عليه وسلم استقبل وفود العرب عام الوفود وكانوا يعلنون إسلامهم ومبايعتهم للنبي صلى الله عليه وسلم .
ناهيك عن الأفراد الذين كانوا يفدون على النبي صلى الله عليه وسلم لمَّا رأوا حسن الإسلام وحسن تعامل أهله مع غيرهم ، ولِمَا لمسوه من الصدق في التعامل والتراحم فيما بينهم .
وأمَّا مسألة الصفقات التي تبرم فيما بين المملكة وغيرها من دول الكفر فهذا أمر طبيعي ، وحقٌ مشروع لأي دولة أن تؤمن مواطنيها وأراضيها بما تره يردع أعداءها من الطمع بها . ومن الطبيعي أن تشتري أحدث صفقات السلاح لأجل هذا الغرض . أم تريدون من المملكة أن تبقى على السيوف والرماح مثلاً .
وصفقات السلاح لو عقدتها أصغر الدول حجماً وأقلها شأناً في زمننا هذا فلن تكون بالمجان ، وأنتم تعلمون مدى غلاء صفقات الأسلحة .
وأمَّا مسألة الهدايا بين زعماء الدول فهذا أمرٌ طبيعي إذا كان فيه مصلحة للدولة . فهلَّا سألت نفسك لماذا قبلَ النبي صلى الله عليه وسلم هدية المقوقس ملك مصر في زمانه ، حين أهداه مارية رضي الله عنها وأرضاها .
وأمَّا بخصوص غيرها من الدول ، ممَّن تبنت جماعات إرهابية كجماعة الإخوان المسلمين سواء كانت حماس والقاعدة والدواعش وبوكو حرام وغيرهم ؛ فهي معلومة لا تخفى على ذي حجر . بَيْدَ إنَّي أسأل كلَّ مُتَحَمِّسٍ لحماس الذين يزعمون نصرتهم للقضية الفلسطينية ؛ ما شأن حماس بـ - حزب الحشيش - حزب الشيطان اللبناني المجوسي ، الذي أنشأته إيران دولة الرفض والمجوس ؟! ، ما شأنُ إسماعيل هنية يُقَبِّلُ أيدي جنود بني صهيون أم أنَّها صورٌ مفبركة ؟! ، ما شأن إسماعيل هنية عندما يذهب هو وكثيرٌ من قيادات حماس للتبرك بقبر الهالك الخميني عليه من الله ما يستحق ، وتقديم فروض الطاعة لكاهن المجوس الأعظم خامنائي المدعي انتسابه لآل البيت زوراً وبهتاناً ؟! ، أأعجمي وعربي ؟! .
إنَّ ما يدور بين أي زعيمٍ مسلم وأي زعيم دولة كافرة من عقد الاتفاقات في محاربة الإرهاب وملاحقة الجماعات الإرهابية وملاحقة أفرادها ، أمرٌ طبيعي يحث عليه الإسلام خاصة إذا كانت هذه الاتفاقات ممَّا يحفظ الضرورات الخمس أو أحدها التي جاء الدين بحفظها - وما صلح الحديبية عنَّا ببعيد - فهذا أمرٌ لصالح الإسلام والمسلمين .
أخيراً أسأل الله تبارك وتعالى أن يحمي دولة التوحيد المملكة العربية السعودية ، وأن يرُدَّ عنها حسد الحاسدين وحقد الحاقدين ، وأن يحفظ ولاة أمرها .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين .
هذه الدولة لا يرفع فيها صليب واحد .
أما إن كان انتقادهم لماذا استقبل الملك سلمان - حفظه الله - الرئيس الأمريكي ترامب أو غيره من رؤساء الدول الكافرة فالجواب كالتالي :
أنَّ مثل هذه الأمور هي حتمية الوقوع بين الدول المتجاورة ، والدول التي تجمعها مصالح مشتركة ، لا سيما إذا كانت تصب في مصلحة الأمة ، فالنبي صلى الله عليه وسلم راسل ملوك الأرض في زمانه ، وأحسن ما يكون الأدب في المراسلات ، مع أنهم كانوا أهل كفر ذلك الوقت ، وليس حباً في دينهم ، بل لمَّا كان ذلك متوقع النتائج في تقوية الإسلام بإسلام أحدهم مع قومه .
النبي صلى الله عليه وسلم تصالح مع اليهود لمصلحة حماية المدينة وأهلها ، ولكي يأمن جانبهم ، فلمَّا كانوا قوم سوء نقضوا العهد أخرجهم النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة بعد أن أظفره الله منهم .
النبي صلى الله عليه وسلم استقبل وفد نجران وكانوا نصارى ذلك الوقت ، ولم يكن في ذلك ذلةٌ أبداً لا للإسلام ولا للمسلمين . بل لمصالح كان يراها النبي صلى الله عليه وسلم .
النبي صلى الله عليه وسلم استقبل وفود العرب عام الوفود وكانوا يعلنون إسلامهم ومبايعتهم للنبي صلى الله عليه وسلم .
ناهيك عن الأفراد الذين كانوا يفدون على النبي صلى الله عليه وسلم لمَّا رأوا حسن الإسلام وحسن تعامل أهله مع غيرهم ، ولِمَا لمسوه من الصدق في التعامل والتراحم فيما بينهم .
وأمَّا مسألة الصفقات التي تبرم فيما بين المملكة وغيرها من دول الكفر فهذا أمر طبيعي ، وحقٌ مشروع لأي دولة أن تؤمن مواطنيها وأراضيها بما تره يردع أعداءها من الطمع بها . ومن الطبيعي أن تشتري أحدث صفقات السلاح لأجل هذا الغرض . أم تريدون من المملكة أن تبقى على السيوف والرماح مثلاً .
وصفقات السلاح لو عقدتها أصغر الدول حجماً وأقلها شأناً في زمننا هذا فلن تكون بالمجان ، وأنتم تعلمون مدى غلاء صفقات الأسلحة .
وأمَّا مسألة الهدايا بين زعماء الدول فهذا أمرٌ طبيعي إذا كان فيه مصلحة للدولة . فهلَّا سألت نفسك لماذا قبلَ النبي صلى الله عليه وسلم هدية المقوقس ملك مصر في زمانه ، حين أهداه مارية رضي الله عنها وأرضاها .
وأمَّا بخصوص غيرها من الدول ، ممَّن تبنت جماعات إرهابية كجماعة الإخوان المسلمين سواء كانت حماس والقاعدة والدواعش وبوكو حرام وغيرهم ؛ فهي معلومة لا تخفى على ذي حجر . بَيْدَ إنَّي أسأل كلَّ مُتَحَمِّسٍ لحماس الذين يزعمون نصرتهم للقضية الفلسطينية ؛ ما شأن حماس بـ - حزب الحشيش - حزب الشيطان اللبناني المجوسي ، الذي أنشأته إيران دولة الرفض والمجوس ؟! ، ما شأنُ إسماعيل هنية يُقَبِّلُ أيدي جنود بني صهيون أم أنَّها صورٌ مفبركة ؟! ، ما شأن إسماعيل هنية عندما يذهب هو وكثيرٌ من قيادات حماس للتبرك بقبر الهالك الخميني عليه من الله ما يستحق ، وتقديم فروض الطاعة لكاهن المجوس الأعظم خامنائي المدعي انتسابه لآل البيت زوراً وبهتاناً ؟! ، أأعجمي وعربي ؟! .
إنَّ ما يدور بين أي زعيمٍ مسلم وأي زعيم دولة كافرة من عقد الاتفاقات في محاربة الإرهاب وملاحقة الجماعات الإرهابية وملاحقة أفرادها ، أمرٌ طبيعي يحث عليه الإسلام خاصة إذا كانت هذه الاتفاقات ممَّا يحفظ الضرورات الخمس أو أحدها التي جاء الدين بحفظها - وما صلح الحديبية عنَّا ببعيد - فهذا أمرٌ لصالح الإسلام والمسلمين .
أخيراً أسأل الله تبارك وتعالى أن يحمي دولة التوحيد المملكة العربية السعودية ، وأن يرُدَّ عنها حسد الحاسدين وحقد الحاقدين ، وأن يحفظ ولاة أمرها .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين .
كتبه
أبو حمود هادي محجب
الأحد ١٦ / ٩ / ١٤٣٨هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

| روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
| URL | |
| HTML | |
| BBCode | |















0 التعليقات: